world ads

الاهلي الان

Thursday, February 7, 2008

Anybody know about HTML ?



المخابرات الامريكية تستخدم سكند لايف

"سي آي إيه" تتعقب "الإرهابيين" في سكند لايف!
حازم مصطفى
Image
مجسم لأحد المحققين على سكند لايف
حذر تقرير للاستخبارات الأمريكية (سي آى إيه) من أن العالم الافتراضي على الإنترنت "سكند لايف" أصبح بمثابة تهديد أمني جديد يواجه العالم، معتبرا أنه قد يوفر ملاذا آمنا للإرهابيين، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وفي محاولة لتعقب من أسمتهم "الإرهابيين"، أنشأت وكالات المخابرات الأمريكية جزرا لها على "سكند لايف" خاصة بالتدريب وعقد اجتماعات مفتوحة، لتدرس كيفية التعرف على هؤلاء "الإرهابيين"، بالإضافة إلى الطرق التقليدية للتتبع الأمني لمستخدمي شبكة الإنترنت.
وقالت الصحيفة في عددها اليوم الأربعاء إن تقريرا أعده أحد المراكز البحثية التابعة للمخابرات الأمريكية خلص إلى أن "العالم الافتراضي هو جبهة المواجهة المقبلة مع الإرهابيين".
طالع أيضا:
وفي هذا السياق رأى مسئولون بالمخابرات الأمريكية أن "العالم الافتراضي الذي بدأ كبيئة مثالية يحتشد من خلالها مستخدمو شبكة الإنترنت لتبادل وجهات النظر حول كيفية الارتقاء بعالم الواقع، يتيح الآن الفرصة للمتطرفين السياسيين والدينيين لتجنيد أنصار ونقل أموال وتبادل معلومات حول الحروب أو أسوأ من ذلك، دون عقاب".
ورأت المخابرات الأمريكية - بحسب واشنطن بوست - أن أفضل وسيلة في التعامل مع "سكند لايف" هي أن تنشئ جزرا افتراضية في ذلك العالم، تقوم من خلالها بممارسة أنشطة تدريبية وتنظيم لقاءات علنية مفتوحة يدلي فيها كل مشترك بدلوه.
وتدرس أيضا كيفية استخدام العالم الافتراضي في معرفة أي من الأسلحة والوسائل الأجدى في التعامل مع "الإرهابيين والأعداء".
وتلفت مؤسسة "ليندن لابس" مخترعة "سكند لايف" إلى أن المخابرات الأمريكية عبرت بصراحة عن مخاوفها في لقاءات مع إرهابيين مفترضين على سكند لايف مؤخرا.
وفي سياق متصل قال مسئولون بالشركة ومقرها مدينة سان فرانسيسكو: إن نظامهم قادر على التعرف على السلوكيات الخطرة، ومراقبة الأنشطة المختلفة مثل عقد الصفقات المالية.
وقال نائب المستشار العام لشركة "ليندن لابس" كين دريفاك: "لدينا وسائل إلكترونية لتعقب المشتركين في سكند لايف" في إشارة إلى أنه من السهل تحديد موقع أي مستخدم للإنترنت من التتبع الإلكتروني لـ "الآى بي".
وسائل رقابية
من جهته لفت جيم ديمبسي الخبير بمركز "الديمقراطية والتقنية"، وهي منظمة تراقب الخصوصية، إلى أن هناك أدوات قانونية وتكنولوجية تسمح للحكومة بتعقب مستخدمي الشبكة.
وعلى الصعيد ذاته أشار ديمبسي إلى أن نفس الأسلوب تم اتباعه من قبل الحكومة الأمريكية عندما انتشر التليفون المحمول "الموبايل" في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، والآن تسعى الحكومة لمراقبة الإنترنت بأكثر من وسيلة.
ورأى أن السلطات تسعى باستمرار للبحث عن وسائل للمراقبة مع أي تطور في مجال الاتصالات.
وابتكرت هذا العالم الافتراضي مؤسسة "ليندن لابس" عام 2003، ويسكنه نحو 11 مليونا و400 ألف شخص، وهو عدد في تزايد مستمر.
كما ابتكرت نقودا افتراضية للتداول في هذه الحياة تسمى "دولار ليندن"، ويتم تبديل العملات من خلال مصارف وبنوك تابعة للمؤسسة.
وافتتح عدد من كبريات الشركات والمؤسسات العالمية فروعا لها في هذه الحياة، منها شركة "آي بي إم" وجامعة هارفارد، وشركة " تويوتا ".
انتشار فكرة "سكند لايف" أو "الحياة الثانية" بلغ حدًّا جعل وكالة "رويترز" للأنباء تفتتح مكتبا افتراضيا في هذا العالم، كما سعت دول للحصول على تمثيل سياسي أو رسمي داخل "سكند لايف"، كانت أولها جزر المالديف ثم السويد اللتين افتتحتا سفارتين لهما داخل هذا العالم.
التعذيب بالإغراق
يأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه مدير الـ(سي آي إيه) مايكل هايدن للمرة الأولى الثلاثاء 5-2-2008 في جلسة استماع أمام لجنة برلمانية أن الاستخبارات الأمريكية اعتمدت تقنية التعذيب بـ "الإغراق" مع 3 مشبوهين من شبكة القاعدة.
وقال: "إن تقنية الإغراق استخدمت على ثلاثة أسرى فقط"، ذاكرا للمرة الأولى أسماء المشتبه فيهم الذين تعرضوا إلى هذه التقنية التي تصفها جماعات حقوق الإنسان بأنها وسيلة تعذيب.
والمستجوبون هم خالد الشيخ محمد، الذي تعتبره واشنطن العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، وأبو زبيدة، أول عنصر مهم مفترض في القاعدة، اعتقلته الولايات المتحدة بعد الاعتداءات، وعبد الرحيم الناشري، وهو مسئول آخر مفترض في القاعدة.
وأطلقت الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 سبتمبر حملة اعتقالات واستجوابات تسمح فيها لأجهزة الاستخبارات باعتماد "تقنيات قاسية" في استجواب الإرهابيين المفترضين، ما زالت تفاصيلها طي الكتمان.

ENGAGEYA

البيت بيتك

مكتبة الفيديو