Ashraf Ibrahim Mahfouz Elgammal wrote:
ذه هي حياتنا ( قصة قصيرة معبرة وجميلة جدا )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في يوم من الأيام ........
كان هناك رجلاً مسافرا في رحلة مع زوجتة وأولادة ،و فى الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق فسأله :من أنت'؟
قال : أنا المال
فسأل الرجل زوجتة و أولاده هل ندعة يركب معنا ؟
فقالوا جميعا : نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أى شيء ، و أن نمتلك اى شيء نريدة
فركب معهم المال و سارت السيارة حتى قابل شخصا أخر
فسألة الأب : من أنت ؟
فقال : أنا السلطة و المنصب
فسأل الأب زوجته و أولاده هل ندعة يركب معنا ؟
فقالوا جميعا : نعم بالطبع فبالسلطة و المنصب نستطيع أن نفعل أى شيء ،و أن نمتلك أى شيء نريدة
فركب معهم السلطة و المنصب و سارت السيارة تكمل رحلتها .
و هكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات و ملذات و متاع الدنيا حتى قابلوا شخصا
فسألة الأب من أنت ؟
قال : أنا الدين
فسأل الأب زوجته و أولاده هل ندعة يركب معنا ؟
فقالوا جميعا : ليس هذا وقته ،نحن نريد الدنيا و متاعها ، و الدين سيحرمنا منها و سيقيدنا
و سنتعب في الإلتزام بتعاليمه و حلال و حرام و صلاة و حجاب و صيام وسيشق ذلك علينا
و لكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا و ما فيها فتركوه وسارت السيارة
تكمل رحلتها و فجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش و كلمة (( قف ))
و وجدوا رجلاً يشير للأب أن ينزل و يترك السيارة
فقال الرجل للأب : أنتهت الرحلة بالنسبة لك ،و عليك أن تنزل و تذهب معى
فوقف الأب في ذهول و لم ينطق .
فقال لة الرجل : أنا أفتش عن الدين ...... هل معك الدين ؟
فقال الأب : لا ، لقد تركتة على بعد مسافة قليلة ، فدعنى أرجع و أتى به
فقال لة الرجل :إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة أنتهت و الرجوع مستحيل
فقال الأب : و لكننى معى في السيارة المال و السلطة و المنصب و الزوجة
و الأولاد و..و..و..و
فقال لة الرجل : إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ، و ستترك كل هذا و ما كان لينفعك إلا
الدين الذى تركتة في الطريق .
فسأله الاب : من أنت ؟
قال الرجل : أنا الموت ،الذى كنت غافل عنة و لم تعمل حسابه .
و نظر الأب للسيارة فوجد زوجتة تقود السيارة بدلاً منه ، و بدأت السيارة تتحرك لتكمل
رحلتها و فيها الاولاد و المال و السلطة و لم ينزل معة أحد ,,,,,,
قال تعالى :
قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
و قال الله تعالى :
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاع الْغْروُر
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
