world ads

الاهلي الان

Monday, November 14, 2011

أخطأت معها وأريد أن أتركها..أشك في خطيبتي كثيراً

 
  • أخطأت معها وأريد أن أتركها..أشك في خطيبتي كثيراً
    أخطأت معها وأريد أن أتركها..أشك في خطيبتي كثيراً
  أنا شاب في الثلاثين خطبت فتاة تصغرني بسنتين صارحتني بأنها كانت تمر بقصة حب لسنتين ولكن لم توفق ثم خطبت لشاب واستمرت خطبتها 6 شهور ولم تكتمل لأنها لم تشعر بالارتياح معه المهم أنى خطبتها واستمرت العلاقة بيننا في أحسن حالتها وحبتني وتعلقت بي كثيرا إلى أنني انجرفت وراء مشاعري وحدث بيننا ما حدث فقد أخطأت معها وعاشرتها أكثر من مرة ،  وعندما اقترب الزواج تملكني الشيطان بأنها من الممكن أن تكون فعلت نفس الفعلة مع غيري وأنا أفكر الآن  أن أتركها بعد أكثر من سنة خطوبة أرجو المشورة فأنا أعانى كثيراً من التردد والحيرة هل أكمل معها أم أتركها بالرغم من حبها الشديد لي

يوسف - مصر

ليست المشكلة في أنها فعلت ذلك مع أحد قبلك لكن في أنك أنت من فعل معها ذلك وتشك الآن فيها وتري منها ما لم تره من قبل ، هي لم تخطيء بمفردها فقد كنت الطرف الآخر الذي أخطأت معه .

 أنا لا أعفيها من الخطأ أو المسئولية ، فهي تتحمل معك الجزء الأكبر من المسئولية لأنها سمحت لنفسها في أن تعصي الخالق من أجل مخلوق لا يستحق ، فقد عصت الله من أجل من لا يستحق وها هي الآن تدفع ثمن عصيانها للخالق من أجل مخلوق لا يملك لها من أمرها شيء ، فقد ضحت بمن لا يستحق من أجل من لا يستحق ، وتنازلت عن دينها وكرامتها وشرفها من أجل مغرور شكاك انعدمت مروءته ومات ضميره ، اعتذر عن قسوتي عليك لكن رسالتك تؤكد أنك لم تعترف لنفسك بأنك أخطأت ، ولم  تتب إلي الله ولم تندم علي ما اقترفته من ذنب في حقك وفي حقها وفي حق الخالق العظيم .

 إنما كل ما يشغلك هو أنك تشك فيها نعم فقد راحت السكرة وجاءت الفكرة ، أخطأت وجاء وقت دفع الحساب كله دفعة واحدة ، والمشكلة أنك تريد الآن أن تهرب من دفع فاتورة نزواتك واندفاعك وتعجلك قطف الثمرة قبل أوانها ، ألم تفكر في ذنبك أين سوف تذهب به ألم تفكر فيما يمكن أن يحل بها إن أنت تركتها هل هذه في نظرك هي المروءة والرجولة ؟ ، أن تصطاد فريستك وتوقع بها ثم تتنكر لها وتهرب ، فهل عن فعلت ذلك تكون قد كفرت عن خطيئتك في حق ربك وعن جريمتك في حقها وحق دينك ونفسك ؟

لم لم توجه تفكيرك في الاتجاه الصحيح والسليم ، لما لم تفكر في التوبة أولاً والندم الصداق علي ما جنيته عليها وعلي نفسك ، ثم تبادر بتصحيح الخطأ والزواج منها بأسرع وقت ، وحتى لو كانت قد فعلت ذلك مع رجل قبلك  ، فليست هذه هي المشكلة لكن المشكلة الآن أن من كسر شيئاً فعليه إصلاحه ، فليس المهم إنها أخطأت مع احد لكن المهم هو أن عليك بتصحيح الخطأ ، ولا تنسي أن " البر لا يبلي والذنب لا ينسي و الديان لا يموت افعل ما شئت فكما تدين تدان" ، فهل تري إن أنت تركتها تكون قد خلصت ضميرك وأرحت واسترحت وتعيش الحياة كأنها لم تكن ، ألا تري أن ذنبها سيلاحقك ما حييت .

 لا شك أنك أخطأت وعليك تحمل مسئولية خطأك فلا تتهرب منه  ولا تراوغ أو تختلق الأعذار الواهية والحجج الضعيفة لأنك إن سلمت منها فلن تسلم من ملاحقة جريمتك لك ، ولن يغفر لك الله ذنبك ما لم تتب إليه توبة نصوحاً وتسامحك من أخطأت في حقها ، رغم أني لا أبرر لها ما فعلت ولا أعفيها من مسئوليتها الكاملة تجاه نفسها  "وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَائِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"  هل تفكرت في هذه الآية الكريمة فقد مسك الضر بذنبك وعملك وما جنته يداك ولو دعوت الله لكشف عنك الضر لكنك ما فكرت إلا في نفسك وكيف تنجو من فعلتك .

 ليس مهماً أن تتنكر لضحيتك فقد ذبحتها وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ، وتريد الآن أن تتركها للأهل والمجتمع ليستكملوا السلخ .. اتقي الله فيها وفي نفسك وفي إخوتك وأهلها ،" وَلِكُلٍّ وَجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" إياك وغضب الجبار وانتقامه وإياك ودعوة المظلوم  " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ " إنقذ نفسك بالسير في الطريق الصحيح والتفكير في الاتجاه الصحيح .

No comments:

ENGAGEYA

البيت بيتك

مكتبة الفيديو