عودة الأهلي تصمت الدكة

"انتفاضة" الأهلى تخمد ثورة البدلاء مبكرًا.. تألق "الأحمر" يُبطل مفعول القنبلة الموقوتة.. والبركة فى "إيدان"

فريق الأهلى

جاءت عودة فريق الكرة بالنادى الأهلى للانتصار بالفوز على المقاصة برباعية ثم على الرجاء بثلاثية فى مشوار الفريق نحو الاقتراب من قمة المجوعة، التى يعتليها منافسه بقوة فى المجموعة سموحة، بفارق ثلاث نقاط، ليتسبب فى إخماد الفتنة التى كان من المتوقع أن تشهدها دكة البدلاء أو الخارجين من قائمة المباريات مؤخرًا، لاسيما أن الإطاحة بهم من التشكيل جعل هناك تحسن فى النتائج والأداء مما ترتب عليه هدوء الأوضاع داخل القلعة الحمراء، وابتعد الفريق عن الانتقادات الحادة التى تعرض لها فى الفترة الماضية، بسبب سوء النتائج لاسيما بعد الخروج من دورى أبطال إفريقيا أمام نادى أهلى بنغازى الليبى.

دكة بدلاء الأهلى قنبلة موقوتة كانت تنتظر أى سقوط للفريق للخروج عن النص والحديث، عما يؤكد عدم رضاهم على الجلوس على الدكة من وجهة نظرهم وعلى رأس الثائرين مهاجم الفريق الأحمر السيد حمدى، الذى خرج من قائمة الفريق فى آخر مباراتين أمام المقاصة والرجاء، التى انتصر فيهما الفريق بالإضافة إلى مشاركته فى جزء من مباراة إنبى التى تعادل فيها الفريق بصعوبة، حمدى وضحت عليه علامات الثورة والغضب أثناء الخروج من تدريبات المستبعدين أو أثناء المران الأخير للفريق قبل أى مباراة، وتحدث مع بعض أعضاء الجهاز المعاون ليوسف، أكد لهما أنه يتعرض لظلم فى ظل عدم حصوله على الفرصة الحقيقة مثل بقية اللاعبين، لاسيما أنه يشارك على فترات مما يؤثر على أدائه بخلاف لاعبين آخرين، حصلوا على فرصة عديدة ولم يثبتوا جدارتهم بالتشكيل الأساسى.

وبخلاف حمدى هناك الغاضب الثانى سيد معوض، الظهير الأيسر للفريق، والذى يتكتم على غضبه للحظات الأخيرة، لاسيما أنه غاب عن تشكيلة الفريق فى آخر ثلاث المباريات، وتحسن خلالها النتائج والأداء ولكن معوض يرى أنه يسير بطريقة جيدة، ولكن سوء التوفيق الذى لازم الفريق أثر على النتائج، ويرى أن تألق موسى إيدان فى الجبهة اليسرى يساعد أى لاعب بل أنه كان يشكل الدينامو للفريق.

ويأتى وائل جمعة صخرة دفاع الفريق، والذى سيعتزل فى نهاية الموسم قنبلة مكتومة فى صفوف الفريق، لأن خروجه من قائمة مباراة المقاصة جعله يشعر بغضب مكتوم، وكان ينتظر تكريم أفضل، خاصة أنه لم يتحدث عن جلوسه على دكة البدلاء ولكنه فوجئ باستبعاده من القائمة رغم عدم مشاركته الكثيرة فى المباريات التى تراجعت فيها نتائج الأحمر.

جمعة وضح على وجهه علامة الغضب أثناء التدريبات الأخيرة، لاسيما أنه يرى أن الأمر فى نهاية مشواره يكون تكريما وليس تجاهلا، خاصة أنه على دراية بإمكاناته بأنه قادر على العطاء ولن يكون عالة على الفريق.