world ads

الاهلي الان

Tuesday, April 2, 2013

هجوم إخوانى على أبوالفتوح .. والحضور يردون بالهتاف ضد الجماعة

هاجم قيادى إخوانى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب ومؤسسة مصر القوية، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقدته أمانة حزب مصر القوية بميدان المديرية بمدينة بنى سويف ليلة أمس، واتهمه بالتحريض والوقوف وراء المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأثارت مقاطعة الدكتور عطوة ياسين، أحد أعضاء جماعة الإخوان، لأبوالفتوح عند الكلام عن الانتخابات المبكرة، واتهامه بأنه وراء تلك الدعوة والمحرض عليها، غضب مناصرى أبوالفتوح، وتعالت الهتافات المؤيدة والمعارضة للإخوان، وكاد المؤتمر أن يفشل لولا استمرار أبوالفتوح فى كلمته.

وانتقد أبوالفتوح، خلال المؤتمر، الرئيس محمد مرسى وطريقة إدارته للبلاد، وقال أبوالفتوح إن النظام الحاكم يتعلل طوال الوقت بأن هناك مؤامرات تحاك ضده من الداخل والخارج، معلناً رفضه أن يظل مصطلح المؤامرات مخدراً للشعب وغطاءً لتبرير سوء الإدارة.

وأضاف أبوالفتوح أنه من الطبيعى أن تحاك ضد أى ثورة مؤامرات من قبَل أعضاء النظام السابق مستخدمين أموال الشعب التى نهبوها، مطالباً مؤسسة الرئاسة وأجهزتها بالكشف عن المتآمرين وإعلان أسمائهم وانتماءاتهم، وأن يفصح الدكتور مرسى عن شكل وطبيعة تلك المؤامرات ويصارح الشعب بها، وقال: حينها سنقف كلنا خلفه.

وأكد أبوالفتوح أن من أهم مسئوليات النظام الحالى الحفاظ على الثوار الحقيقيين والمتظاهرين السلميين وحمايتهم من البلطجية خلال تظاهرهم وليس الادعاء بأنهم مأجورون، أو يعملون تحت إطار غطاء سياسى توفره قوى لا يسميها.

وأعرب أبوالفتوح عن غضبه من تعرض المصريين للإساءة والمهانة فى ليبيا ودول الخليج، متسائلاً: أين الدولة الآن مما يحدث للمصريين فى الخارج؟ مؤكداً أن المصريين كانوا يتعرضون للإهانة خارج بلدهم لأنهم لا يمتلكون كرامتهم ويساء إليهم فى الداخل أيضاً، وأضاف أنه بعد اندلاع الثورة لا بد أن تكون كرامة المصرى من كرامة الوطن.

وقال الدكتور أبوالفتوح إن مرسى ليس رئيساً للإخوان فقط، ولكنه يجب أن يكون رئيساً لكل المصريين، لافتاً إلى أن الشعب لن يقبله إن لم يكن بالفعل رئيساً للجميع، وأكد أن النظام الحالى لم يتمكن من حشد جموع الشعب خلفه لأنه فقد حب المواطنين بسبب عدم المصارحة، مؤكداً أن هناك أزمات مصطنعة مثل أزمة السولار، مرجعاً أسباب الأزمة إلى فتح الحدود لتهريب ما يزيد على 20% من سولار مصر إلى غزة.

وشدد أبوالفتوح على أنه وأعضاء الحزب ضد الفوضى وإسقاط الرئيس المنتخب، مشيراً إلى أن بعض الأحزاب تحتكر الرئيس محمد مرسى، ومعظمهم غاضبون من طرح فكرة انتخابات رئاسية مبكرة، لافتاً إلى أن ذلك يحدث فى الدول الديمقراطية، ضارباً المثل بفرنسا، حيث يشرف عليها الرئيس بنفسه، لمنع حدوث الفوضى وإذا اقتضت المصلحة العليا للوطن ذلك.

أعلن أبوالفتوح رفضه الابتزاز والاستقطاب واتهام البعض لحزبه بأن مواقفه من الأحداث رمادية وغير واضحة، وأيضاً وصفهم الحزب مرّة بأنه جزء من جبهة الإنقاذ وأخرى بالظهير الصحراوى والحوش الخلفى للإخوان المسلمين.

ووجّه رسالة إلى الأقباط قائلاً: «مصر وطن لكم فلا تتركوها ولن يستطيع أى فصيل أن يُهجّركم منها حتى بالتآمر مع الآخرين سواء فى الداخل أو الخارج».

وندد أبوالفتوح بأخونة الدولة، وقال إن تعيين وكلاء الوزارة ومديرى عموم تابعين للنظام الحاكم بحجة أنه هو الحاكم ومن حقه تعيين من يشاء، يُعد مقدمة لانهيار للدولة، متسائلاً: من أين جاء هؤلاء بهذه الكفاءات بالحزب أو بالجماعة؟ مؤكداً أن تعيينات الموظفين الكبار تتم من قبَل النظم الحاكمة التى تعيش مستقرة، لكنه لا ينطبق على حالة مصر فى هذه المرحلة.

وفى نهاية المؤتمر أحاط أنصار رئيس مصر القوية به إلى أن أخرجوه من مقر المؤتمر بعد احتشاد عدد من الإخوان لمتابعة كلمته.

حضر المؤتمر قيادات حزب مصر القوية وبعض قيادات الأحزاب والقوى السياسية ونحو 500 مواطن من أبناء بنى سويف وشيوخ انشقوا عن الجماعة وأيدوا أبوالفتوح.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

ENGAGEYA

البيت بيتك

مكتبة الفيديو