world ads

الاهلي الان

Sunday, March 16, 2014

ساندي: سعيدة بلقب ''مطربة المراهقين''.. و''الهوت شورت'' لم يضايقني

أكدت المطربة ساندي أنها سعيدة وراضية عن تجربتها السينمائية الأولى في فيلم ''خطة جيمي''، موضحة حرصها على تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى خاصة بعدما اكتسبت خبرة من ترجبتها الأولى ستجعلها تبدو أكثر احترافية في العمل المُقبل، وتحدثت ساندي في الندوة التي أقامها موقع ''مصراوي'' عن ألبومها الجديد ''عروسة لعبة''، وعن سعادتها لتفردها بلقب ''مطربة المراهقين''..
في البداية.. حدثينا عن فكرة فيلم ''خطة جيمي''، كيف جاءتك؟
كنت قد وعدت الجمهور بتقديم جزء ثاني من أغنية ''عايزة أقولك''، وبالفعل كانت ستكون أغنية ''متلخبطة'' هي الجزء الثاني، وتقابلت مع الشركة المنتجة ''نيو جينيريشن'' والتي اقترحت تحويل الفكرة لعمل سينمائي بدلا من تقديمها كفيديو كليب، واعجبتني الفكرة وبدأنا العمل على قصة الفيلم، ففكرة البنت المثالية تمثل شريحة كبيرة ورغبت في تجسيدها أو تجسيد شخصية مشابهة داخل عمل سينمائي، وكذلك فكرت في استكمال شكل الموسيقى التي أقدمها بفيلم سينمائي يخاطب نفس الجيل والجمهور الذي أخاطبه؛ وهذا ما زاد من حماسي للفكرة.
وهل كان هناك أعمال سينمائية تُعرض عليكي قبل تفكيرك في تقديم ''خطة جيمي''؟
طول الوقت تُعرض عليّ أعمال سينمائية لكنني كنت أشعر بالخوف من خوض التجربة، وأن تؤثر السينما على رصيدي كمطربة، فالسينما لا تعرف الوسط فإما أن تحقق نجاحا أو يكون مصير العمل الفشل، فالخوف من الفشل كان يمنعني من اتخاذ هذه الخطوة، إلى أن وجدت الفكرة المناسبة التي شجعتني، وبذلت مجهود في تقديم أفضل ما لدي لتقديم عمل سينمائي جديد ومختلف عن الأفلام السينمائية التي تُقدم حاليا.
وكيف استعديتي للتمثيل؟
حصلت على حصص سيكو دراما، وذلك كي أتأكد إذا كنت امتلك موهبة التمثيل أم لا، فكان من السهل أن أمثل داخل الفيديو كليب، لكن أن أحفظ سيناريو وأمثل بشكل جيد، أمر جعلني أشعر بالقلق، فالدخول في شئ لم أجربه من قبل مخاطرة، فحصلت على 3 حصص فقط مع  أستاذ سامح عزت الذي أكد لي انني لست في حاجة إلى أكثر من ذلك وأن لدي الموهبة، وبدأت بعدها التركيز في دور ''جميلة'' و''جنا''، وكنت أحاول أن أظهر الفرق بين شخصية ''جميلة'' وشخصية ''جنا'' قدر استطاعتي، لكن في المجمل أشعر بالرضا عن أدائي كأول تجربة وأشعر أن التجربة المقبلة ستكون أكثر إحترافية ولن تكون أعصابي مشدودة مثلما كنت في ''خطة جيمي''.
ألم تخشين من ألا يقابل اتجاهك للسينما إقبال من الجمهور خاصة وانها التجربة الأولى لك؟
هذا السبب ما جعلني أخوض تجربة تقديم عمل سينمائي فلابد أن يعتاد الجمهور على الذهاب لمشاهدة الفيلم لأنه جيد ويقدم فكرة وصورة مختلفة وليس لأنه يضم بطل معين، كما حدث في فيلم ''لا مؤاخذة'' فالبطل طفل لم يراه الجمهور من قبل، وكنت متحمسة أن أقدم عمل جديد يشجع الجمهور على مشاهدته، ولم أشعر بالخوف فقد كنت أحتاج لخوض هذه التجربة في هذا التوقيت.
ولماذا لم تفكري في الذهاب للجمهور كممثلة عبر الدراما التليفزيوينة بدلا من السينما؟
السينما أقرب إلى المطرب من التليفزيون والدراما، ففضلت أن تكون اول تجربة لي عبر السينما، وليس لدي مانع من تقديم عمل درامي إذا كان مناسب وسيضيف لي فنيا.
ولماذا وقع اختيارك على الطفلة جنا دون غيرها؟
انا وجنا اصحاب ونخرج سويا خارج العمل، وعندما كتبت القصة وجدت أن جنا هي الطفلة الأنسب للعمل، وتخيلت جنا في الشخصية فهي بنت شقية، بالإضافة إلى أن جنا طفلة بريئة وراقية جدا في تعاملاتها، وهو ما لا تظهره الأعمال الأخرى.
وأيا من الشخصيتين ''جميلة'' أم ''جنا'' استمتعتي أكثر بتقديمها؟
شخصية ''جميلة'' كانت أسهل بالنسبة لي لأنها بعيدة تماما عن ساندي، وهذا أسهل من تقديم دوري الطبيعي في الحياة بشكل به مصداقية، لكن بدأت أفصل بين شخصيتي والشخصية التي أقدمها.
ولماذا قررتي أن تخوضي أول تجربة تمثيلية بمثل هذا التحدي؟
طبيعتي أنني أحب تقديم العمل الأصعب ولا أحب الاستسهال، وهو ما يراه الجمهور في الألحان التي أغنيها، والتي ليس من السهل أن يغنيها أي شخص لأن بها ''أوكتافات'' قد لا يفهمها الجمهور العادي، فمن عادتي اختيار الشئ الصعب؛ لذلك فكرت أن أجسد شخصيتين مختلفتين بالفيلم، حتى أبرز جزء كبير من قدراتي التمثيلية.
هناك من رأى أن ''خطة جيمي'' يشبه فيلم ''حبيبي نائما''، فما ردك؟
من أطلق هذا التشبيه لم ير فليم ''خطة جيمي''، فالفيلم مختلف شكلا ومضمونا عن فيلم ''حبيبي نائما''، وموضوعنا فيه كيمياء وجرافيك وأشياء مختلفة عما قُدم في السينما عموما.
فيلم ''خطة جيمي'' مختلف في الصورة والجودة عن الأفلام المطروحة في دور العرض السينمائية فحدثينا عن هذا الاختلاف؟
انا بطبعي أحب تقديم شئ مختلف في الصورة والكواليتي؛ لذلك ركزت مع فريق العمل عليها في اختيار مدير التصوير والإضاءة وهذا ليس تدخل مني ولكن أحب أن تظهر أعمالي بصورة مختلفة وكواليتي اعتاد الجمهور في الكليبات.
وهل شاركتي في اختيار الممثلين؟
الاختيار كان للمخرج تامر بسيوني، واقترحت بعض الاسماء التي لاقت استحسان تامر، وكنت أجلس معه في الكاستينج لاختيار المشاركين، فعندما يتشارك فريق العمل في إبداء آراءهم يضيف ذلك رؤى مختلفة للعمل، وأثناء كتابتي للقصة كنت أفكر أن من سيشارك في العمل لابد أن يكون شباب في مراحل عمرية تجعل المشاهد يُصدق بالفعل أنهم طلبة جامعيين لا أن نأتي بممثل عمره 35 عام ونقدمه للجمهور على أنه طالب، فالممثل هنا يفقد المصداقية، ويخرج العمل بشكل سخيف وغير جيد.
وهل حرصتي أن يكون أول عمل لك ''لايت كوميدي''؟
العمل يحتوي على دراما أيضا لكن لم يتم إبرازها بالشكل الكافي، وكان نفسي مساحة السيكو دراما تكون أكبر في الفيلم، لكن احترمت وجهة نظر السيناريست إيهاب ناصر خاصة وانني لا امتلك الخبرة الكافية في الكتابة.
وهل قرأتي النقد الذي كُتب عن الفيلم؟
بالطبع حرصت على قراءة الكتابات النقدية التي تناولت الفيلم سواء بالسلب أو بالإيجاب، خاصة أنني من النوع الذي يتقبل النقد واحترمه، لكنني لا أعير اهتمامي للنقد الذي لا علاقة له بالواقع فهناك نقد ''غلاسة''، ومنذ فترة قريبة قرأت نقد احترمته جدا وجاء فيه أن الفيلم يستحق 7 من عشرة، فالصورة جيدة ولكنه وصف الأداء بالباهت، وهذا النقد لم يضايقني على الإطلاق، فهذه هي المرة الأولى التي أمثل فيها، لكن أنا راضية عن أدائي وعن التجربة الأولى لي خاصة وأن هناك كثير من الممثلين والنجوم كانت مستوياتهم في أعمالهم الأولى غير جيدة أو متواضعة.
وما هي الدرجة التي تمنحها ساندي لنفسها من 10؟
لن استطيع تقييم نفسي، فأنا طماعة بطبعي، لكن استطيع القول أنني امتلك مليارات أضعاف مما قدمته.
وهل ترين أن توقيت طرح الفيلم كان مناسب؟
لا أعرف إذا كان الوقت الذي طُرح فيه الفيلم مناسب أم لا، لكن وجود فيلم منافس أثر على ''خطة جيمي''، ويمكن في حالة وجود فيلم لنجم كبير كان سيخدمنا أكثر، وكان سيساهم في إقبال الجمهور على فيلم ''خطة جيمي'' أكثر.
لكن رهانك كان على فئة عمرية معينة؟
وهذه الفئة هي التي شاهدت الفيلم بالفعل وهو ما أسعدني لأنني استطعت أن أحصر حجم نجاحي وسط هذه الفئة؛ لذلك حصلنا على المركز الثاني في قائمة الأفلام المطروحة من حيث الإيرادات بعد فيلم ''لا مؤاخذة''، والفيلم سيظل مطروح في دور العرض السينمائية لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبا، والذي جعل فيلم ''لا مؤاخذة'' يتصدر الإيرادات كونه طُرح قبل فيلم ''خطة جيمي'' بحوالي 8 أيام وبـ 51 نسخة، أما فيلم ''خطة جيمي'' فتم طرح 23 نسخة فقط في أول أسبوع واصبحوا 30 نسخة بعد ذلك، وعدد النسخ يعني أن الفيلم مُتاح في دور عرض سينمائية أكثر وهو ما يزيد من نسبة إيراداته.
وماذا عن اخر أخبار ألبومك ''عروسة لعبة''؟
أوشكت على الإنتهاء من تسجيل كل أغاني الألبوم ويتبقى لي ما بين 3 إلى 4 أغاني فقط سأعمل على تسجيلهم خلال الفترة المُقبلة، تمهيدا لطرحه في موسم الصيف القادم، والألبوم سيضم ما بين 10 إلى 11 أغنية، وتعاونت فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين وهم محمد يحيي، محمد عاطف، محمد رحيم، باسم عادل، أمير طعيمة، شادي نور، بلال سرور، وتامر حسين، أحمد صلاح حسني ومن الموزعين هاني ربيع وشريف قاسم احمد إبراهيم.
وما الجديد الذي ستقدمينه في الألبوم؟
متحمسة بصورة كبيرة لألبوم ''عروسة لعبة''، والجمهور منتظر الألبوم منذ فترة طويلة، والألبوم سيحوي العديد من المفاجآت التي لن أفصح عنها الآن، لكن هذا الألبوم يحوي أضعاف ما قدمت طوال حياتي من خبرات ونضوج فكري وشكل موسيقي وستايل، وركزت في اختياري للأغاني، وبدأت أفهم أشياء لم أكن أفهمها من قبل، وأشعر أن هذا الألبوم يحمل مقومات النجاح، وأتمنى أن استكمله على خير ويظهر بالصورة التي أتخيلها وان ينال إعجاب الجمهور لأن رأيه هو الأهم.
وهل وقع اختيارك على الأغاني التي ستصورينها على طريقة الفيديو كليب؟
في الغالب سأصور أغنية ''حياة طبيعية'' وأغنية أخرى لم استقر عليها.
وهل هناك عمل سينمائي قريب؟
عُرض عليّ مؤخرا فيلم، لكن فضلت الإنتهاء من الألبوم، وبعدها لن أمانع من تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى.
لقبك البعض بلقب ''مطربة المراهقين''، فهل يزعجك هذا اللقب؟
لا بالعكس سعيدة به، خاصة وأنني انفردت بهذا اللقب، وأود توضيح شئ أن كلمة مراهق ليست ''شتيمة'' فهي مرحلة عمرية مهمة، كما أن اللقب حمله العديد من النجوم في العالم مثل مايلي سايرس، جستن بيبر، وليس هناك مطرب حمل هذا اللقب منذ بدأت مصر تعرف الفن، فانفرادي بهذا اللقب أسعدني.
وماذا عن لقب مطربة ''الهوت شورت''؟
لا اعتقد أنني حصلت على هذا اللقب، لكن بشكل عام إذا كنت مختلفة في ستايلي وشكلي عموما، فهذا الأمر لا يضايقني سواء سيراني الجمهور بالهوت شورت أو غيره، فهذا تميز ولا يراه الجمهور ابتذال، خاصة وانني أعرف ما الذي أريده وكيف أصل إليه والجمهور الذي يحبني يرى ان هذا يليق لي.

No comments:

ENGAGEYA

البيت بيتك

مكتبة الفيديو