world ads

الاهلي الان

Tuesday, October 18, 2011

إرتباك في «جامعة الإسكندرية» بعد ترديد قبول استقالات قياداتها

سادت حالة من «الإرتباك»، داخل جامعة الإسكندرية، عقب إعلان مجلس الوزراء عدم ممانعته في قبول إستقالات الراغبين من الأساتذة عن مناصبهم، تلبية لمطالب أعضاء هيئة التدريس والمجتمع الجامعي بإعلان شغر جميع الوظائف القيادية وإجراء إنتخابات جديدة.
 
وفى غضون ذلك، عقد مجلس إدارة الجامعة إجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات، ما تم تناوله بين الأساتذة وكيفية الإستعداد له، في ظل المطالبة بقبول جميع الإستقالات، التي تقدمت بها قيادات الجامعة منذ شهرمارس الماضي.
 
من جانبه، نفى الدكتور «عصام خميس»،  نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي والدراسات العليا، تلقى أي خطابات أو تعليمات بهذا الصدد، مشيراً إلى أنه تم الإعلان عن أجراء الإنتخابات خلال الأيام الجارية، بحسب كل كلية التي من المقرر إقامة الإنتخابات فيها.
 
في الوقت نفسه، أعلنت الجامعة عن أسماء المرشحين لمنصب العميد في 6 كليات وهى «الآداب والتجارة والسياحة والفنادق والطب وزراعة سابا باشا والصيدلة»، حيث  بلغ عدد المرشحين 22 أستاذاً جامعياً على منصب العميد.
 
وبدأ العمداء المرشحين في عرض برامجهم الإنتخابية، من خلال الندوة التي حاضروا فيها للإعلان عن توجيهاتهم، فيما شهدت الندوات إقبال متوسط من جانب الأساتذة للإستماع إلى هذه البرامج لإختيار الأنسب من بينهم.
 
في المقابل، دعت لجنة الحريات بنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأسكندرية، إلى الإستمرار في تصعيد الفعاليات الخاصة للمطالبة بإقالة القيادات الجامعية، معلنين ترحيبهم بقرار رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي بعدم رفض أي إستقالات تم تقديمها من قبل، مشيرين إلى أن الكرة أصبحت في ملعب أعضاء هيئة التدريس.
 
وحددت اللجنة في بيان لها الأربعاء، لتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبي، للضغط عليهم لتقديم إستقالتهم، فيما أعلنت روابط المعيدين والمدرسين المساعدين وإتحاد الطلاب والحركات الطلابية  تضامنها مع مطالب الأساتذة والعمل على إقالة هذه القيادات.
 
وأوضح البيان، أن هذه الوقفة هي خطوة قبل الوصول للإضراب العام في بداية العام الدراسي الجامعي، متوقعاً مشاركة كل فئات الجامعة.
 
وفى النهاية تساءل البيان، كيف يمكن لقيادات عينها «الحزب المنحل» و«جهاز أمنى منحل» ومعظم هذه القيادات لم تعمل لصالح العلم ولا التعليم بل عملت سنوات طويلة لصالح الإتجاه السياسي «الفاسد» فكيف يمكن لها أن تظل في أماكنها تعبث بأغلى مقدرات الوطن وهو التعليم؟.

موقع عمرو اديب

No comments:

ENGAGEYA

البيت بيتك

مكتبة الفيديو