قيادى سلفى: لا يجوز للسلفيين أن "يتسخوا" بقاذورات السياسة

أكد الدكتور أحمد النقيب، رئيس الأكاديمية السلفية بالمنصورة، أن كثرة الأحزاب دلالة على فساد الحياة السياسية ولا يجوز للسلفيين أن يدخلوا فى هذا الأمر فهم قوم علم ودين ومنهج، ويتابعون الناس ويرشدوهم وفقا للشرع الله، فهم هداة للأمة.

وقال النقيب فى محاضرة بالأكاديمية السلفية بالمنصورة: يجب على السلفيين ألا يتسخوا بهذه القاذورات، ومن أراد أن يزاحم العلمانيين فلدينا من لديهم الخبرة فى مزاحمة العلمانيين أكثر من 60 سنة – فى إشارة للإخوان – وأعط صوتك لأهل الخبرة وأهل التجربة.

وأوضح أن الأصل هو أننا كسلفيين لا نمارس هذا ولا ندخل فى أحزاب، وهذه الأمور كلها قائمة على قوانين باطلة فاسدة ولا نرضى إلا بالإسلام، نحن فى 2011 مثل 2009 مثل السبعينات نحن على منهجنا كما نحن، وبعض المسلمين من الإخوة إذا وجد فى نفسه حرجا فليعط صوته لأحق الناس بهذا الصوت الذين لهم السبق ولهم النظام والذين مكثوا عشرات السنين فى هذا الطريق.

وأضاف النقيب: "فى الدول ذات السبق الحضارى والديمقراطى لا تجد هناك سوى حزبين حزب فى الحكم وحزب فى الظل، وتتبادل السلطة خلال هذين الحزبين وفى أمريكا مثلا تجد الديمقراطيين والجمهوريين وفى بريطانيا تجد العمال والمحافظين، وتجد فى إسرائيل العمال والليكود، والأحزاب الدينية مثل "طبة" الميزان السياسى، مستغربا وجود نحو 10 أحزاب للسلفيين حاليا.