world ads

الاهلي الان

Tuesday, October 18, 2011

يسري فودة: شهر العسل بين الشعب والمجلس العسكري انتهى

صرح  الإعلامي يسري فوده  أن مصر تمر بمرحلة «مخاض للتغيير»، بما يتطلب القدرة والرغبة لإحداث للوصول للتغيير المطلوب، و الشعب المصري كانت لديه الرغبة ولا يمتلك القدرة، فيما كان النظام السابق يمتلك القدرة وعزف عن الرغبة، وأضاف أنه لا يوجد فرق بين يسري قبل الثورة و يسري بعد الثورة، و أنه يقدم نفس نوعيه الضيوف و الموضوعات التي يتناولها، و أنه شخصيا يستغرب من هذا الإهتمام بعد الثورة،  و أنه إعلامي و ليس سياسي، وأنه يحاول دائما أن يكون في المنتصف، فهو دائما ليس من أنصار الصحافة التي تعمل بمنطق «أضرب وأجري»  وذلك خلال اللقاء الذي أٌقيم أمس في ساقيه الصاوي تحت عنوان« في بيتنا إعلامى»، و الذي يعد أول مشاركه «ليسرى فوده» في أى تجمع بعد أن عاد من رحله عمل في الخارج استمرت 17 سنه.
كما أضاف « شهر العسل بين الشعب والمجلس العسكري انتهى، و الشعب الذي صنع 25 يناير من الممكن أن يصنعها مرة أخرى، وأنا مواطن مصري تصادف أنه صحفي يعلم ويمتلك المعلومة، و مهمتي هي إيصالها للشعب المصري وتسليحه بالمعلومة التي تفيده، و من الممكن أن أعيد تجربه سرى للغاية، و التلفزيون عندي وسيله في منتهى السخافة، و لكنها أكثر الوسائل تأثيرا»
و قال فوده « أن المجلس العسكري يمر بمرحلة التعلم ضمن المرحلة التعليمية التي تمر بها كافة الطوائف المصرية شعبا وحكومة وأحزاب وإعلام بعد ثورة أتاحت لهم التغير،  وتفاعل المجلس مع الشعب مر بعدة مراحل، والثورة لم تحقق الشعار التي رفعته حتى الآن، و لم نري الحرية المطلوبة ولم تتحقق العدالة الاجتماعية والعيش لم يصل بمفهومة الخاص والعالم لمن يحتاجه، و هناك ضرورة لعودة الشرطة بكرامتها ورغبتها في تطهير نفسها من الدخل، و نحن لم يكن لدينا أمن دوله، بل أمن حاكم«.
ودعا «فوده» الشعب للتفاؤل، مؤكدا أن الشعب الذي صنع 25 يناير من الممكن أن يصنعها مرة أخرى، رغم وصول الشعب لمرحلة إحباط بعد 7 أشهر مرت علي الثورة دون حدوث أي تغير، و ما يحدث من مساوئ داخل المجتمع رؤيته له إنه «يقع ضمن خطة لترغيب الشعب في رفضه لثورته ومصريته، و تنفيذا لقول المخلوع أنا أو الفوضى».
و أكد أن الشعب المصري شديد المصرية، وإن كان ساخطا على أوضاع البلاد ولكنه يرفض المساس بأي شيء يتعلق ببلاده، و هناك العديد من الايجابيات التي لا يمكن إغفالها، وهي استمرار سلمية الثورة والتي فرضت دمويتها علي العديد من البلدان العربية.
واستنكر فوده سؤال أحد الحضور له عن تأييده لأي من مرشحي الرئاسة قائلا: «عيب»، مؤكدا أن الفرد له مطلق الحرية في تأييد من يريده دون طلب من أحد، قائلا «هذا أمر شخصي والصحفي لابد ألا يعبر عن قناعاته الشخصية أو يوظفها داخل عمله، لأن هذا يندرج تحت الإعلان وليس الإعلام»، مشيرا إلى أن المصريين أمامهم فرصة حقيقية أهم ملامحها ومؤشراتها ما يحدث من محاولة كل الأطراف استماله الشعب المصري، فهناك من يذهب للمقابر وللعشوائيات لاسترضاء الشعب، ومحاولة استمالته، وهي حقيقة لابد من استثمارها لأن للمرة الأولي الشعب المصري يوضع أمامه الاختيار، و يجب على الشعب أن يأخذ فرصته في اختيار من يعبر عنه وترك لديه مجرد الكاريزما أو بيتكلم كلمتين انجليزي في النص، على حد قوله، متابعا «ابحث عمن يعبر عنك تعبير حقيقي»
وقال فوده «أنا مسلم تصادف أن يؤمن بالليبرالية»، والإسلام يعطي أعظم دروس الليبرالية؛ فيقول «من شاء فيؤمن ومن شاء فليكفر»، ودلل على ذلك بمقولة لويس عوض «إن المصريون في غاية الأصولية والتطرف في اعتدالهم

موقع عمرو اديب


No comments:

ENGAGEYA

البيت بيتك

مكتبة الفيديو